ما قل ودل

نيكول كيدمان أبدت إعجابها ببابلو…هولييود تفتح ذراعيها لبلايلي

شارك المقال

لو لم يصدح أحد الإعلاميين التونسيين خلال حصة تلفزيونية تحليلية حول المونديتاليتو الأمريكي التي يشارك فيه الترجي التونسي كلاعب رئيسي بالسبق الصحفي حول إعجاب الممثلة العالمية “نيكول كيدمان” بالقدرات الفنية لمعشوق الجزائريين يوسف بلايلي, و رغبتها في أن يكون بطل أفلامها مستقبلا, لما استصاغ معظمنا هذه المعلومة و كان بالإمكان تصنيفها ضمن الاخبار المغلوطة “FAKE NEWS”, التي باتت مرتع للنت خصوصا في أيام الصيف الحارة.

فبلايلي من خلال إعجاب الممثلة الأمريكية بقدراته الفنية, تكون طاقة القدر قد انفتحت له على الصعيد السينمائي أيضا, بعدما أعطاه الجانب الرياضي كل ما يتمناه أي لاعب كرة القدم في وقتنا الراهن.

فاختيار كيدمان لبلايلي يمكن أن يكون صائبا, خصوصا و أن هوليود عادة ما تكّل و تمّل من الوجوه المألوفة من عيار بن آفليك و توم كروز و سيلفستر ستالون و شوارزينيغير, و غيرهم من رعيل المشاهير, فطالما نجح المخرجون عبر اختيار اعتباطي في اقتحام العالمية, مثلما جرى للممثل المصري الراحل عمر الشريف, عندما تم اختياره بسبب الكاريزما المشرقية التي يتّمتع بها.

و يبدو أن يوسف بلايلي رغم ما عاناه من مشاكل آنفة كانت ستودي بمسيرته الكروية, إلا أن باب الشهرة أبى إلا أن يفتح في وجهه, و هذه المرة على الطريقة الهوليودية.

فما قام به بلايلي عبر نهوضه مجّددا في عالم الكرة, من خلال بعثه لمشواره الذي ظّن الناس خصوصا منتقذيه أنه انتهى بعد توّقف لمدة عامين, عاد بابلو من جديد و سّجل الإنجاز تلوى الإنجاز الكروي, كيف لا و هو من كان أحد مهندسي جلب النجمة الإفريقية الثانية من الديار المصرية, في عهد المدرب الوطني الأسبق “جمال بلماضي”, حتى أن جريدة المقال عنونت إحدى مقالاتها بأن قصة بلايلي يجب أن تدّرس في مقاييس علم النفس بأشهر الجامعات لما قام به من إنجازات أخرجته من العدم إلى عالم الشهرة.

لكن لحد كتابة هذه الأسطر بقي السؤال مطروحا, ما نوع الدور الذي سيسند إلى يوسف بلايلي إن قبل الظهور أمام صاحبة الأوسكار “نيكول كيدمان”, فهل سيكون دوره كلاعب, أو تجسيدا لقصته, أو ممثلا في أفلام الأكشن مثلما كانت مسيرته دوما مليئة بالأكشن…هذا ما سنعرفه من خلال مسلسل يوسف بلايلي الصيفي الجديد.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram