ما قل ودل

باحثون جزائريون في الصدارة ضمن تصنيف “أرسيف 2025” للإعلام والاتصال…الأستاذ العربي بوعمامة من جامعة مستغانم ضمن العشرة الأوائل عربياً

شارك المقال

حققت الجزائر إنجازاً علمياً جديداً يؤكد ريادتها الأكاديمية في المنطقة، بعد أن تصدّرت نتائج تصنيف “أرسيف 2025” في مجال علوم الإعلام والاتصال، وفقاً للتقرير السنوي الصادر عن قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي (Arcif) التابعة لقواعد معرفة الرقمية.

وجرى الإعلان عن النتائج خلال الندوة السنوية التي عُقدت يوم السبت 18 أكتوبر 2025م عبر تقنية الاتصال المرئي “زوم”، بمشاركة واسعة من الباحثين والأكاديميين ورؤساء تحرير المجلات العلمية وصنّاع القرار في قطاع التعليم العالي العربي.

المراتب الأولى في تصنيف أرسيف 2025

أوضح التقرير أن الجزائر تقدمت إلى صدارة الترتيب العربي في مجال علوم الإعلام والاتصال، متفوقة على عدد من الدول العربية الرائدة في البحث الأكاديمي.
وقد تميز عدد من الباحثين الجزائريين بتواجدهم في المراتب الأولى عربياً، مما يعكس المستوى الرفيع للبحث العلمي الوطني في هذا التخصص الحيوي.

ومن بين الأسماء البارزة في التصنيف، جاء الأستاذ الدكتور العربي بوعمامة من جامعة عبد الحميد بن باديس -مستغانم- ضمن العشرة الأوائل عربياً، محتلاً المرتبة السابعة مكرر وفقاً لمؤشرات التأثير العلمي التي يعتمدها “أرسيف”.

بوعمامة…حضور علمي وتأثير أكاديمي متصاعد

يمثل هذا التتويج ثمرة مسيرة علمية ثرية للأستاذ الدكتور العربي بوعمامة، الذي قدّم على مدار سنوات من البحث والتأطير الأكاديمي إسهامات نوعية في تطوير الدراسات الاتصالية والإعلامية بالجزائر والعالم العربي.
ويؤكد هذا الاعتراف العلمي المكانة المتميزة التي يحتلها الباحثون الجزائريون في الساحة الأكاديمية العربية، كما يعكس الدور الريادي لجامعة مستغانم كأحد أهم الأقطاب العلمية في ميدان الإعلام والاتصال.

قفزة نوعية في البحث العلمي العربي

أشار تقرير “أرسيف” إلى تسجيل قفزة نوعية في الإنتاج العلمي العربي، إذ تجاوز عدد المؤلفين العرب المسجلين في قاعدة البيانات 5500 مؤلف مقارنة بـ2960 مؤلفاً في الأعوام السابقة، ما يعكس نمواً ملحوظاً في حجم وتأثير البحث العلمي على المستويين الإقليمي والدولي.

 الأستاذ العربي بوعمامة…مدرسة مستغانم للإعلام

قال الأستاذ الدكتور العربي بوعمامة إن هذا التتويج يمثل ثمرة جهد علمي متواصل وعمل جماعي امتد على سنوات، ساهمنا خلاله في تأسيس اتجاه إعلامي أكاديمي متميز أصبح يُعرف اليوم باسم “مدرسة مستغانم للإعلام”.
وأضاف أن هذه المدرسة الفكرية هي ثمرة تفاعل علمي وبحثي بين الأساتذة والطلبة، تهدف إلى ترسيخ رؤية نقدية معاصرة في دراسة وتحليل الظواهر الاتصالية والإعلامية في الجزائر والعالم العربي.
وأكد أن هذا الإنجاز هو تكريم للجامعة الجزائرية ولكل الباحثين الساعين لترسيخ ثقافة البحث العلمي الجاد.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram