
أتابع هذا الصباح إيداع الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي وهو اوّل رئيس فرنسي وأوروبي يُسجن، وتلاحقت في ذاكرتي تلك الصور المصحوبة بالفرحة والزغاريت حين سِيق رؤساء حكومات جزائرية سنة 2019 نحو سجن الحراش.
تزامن سجن ساركوزي مع الاعتداء على رمز من رموز السيادة الفرنسية وهو السطو على متحف اللوفر وسرقة تراث فرنسي أغلى من الناحية الرمزية والتاريخية من ثمنه وتذكرت السرقات والسطو الذي قامت به الدولة الفرنسية الاستعمارية من شعوب العالم، مجوهرات ومخطوطات وجماجم وتراث وتحف مدة قرنين من الزمن.
هذا الجرح في العزّة والكبرياء يحدث في أيام الأزمة السياسية الفرنسية، قال تعالى (“مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ به).