
في النّدوة الصّحفية لمحافظ الصالون الدولي للكتاب طرح ناشر ومثقف, أننا مازلنا إلى اليوم لا نعرف أرقاما عن المقروئية في الجزائر ؟ ولا عدد الكتب المبيعة بالتحديد؟ وماهي العناوين الأكثر مبيعاً؟.
وهي أسئلة مقلقة وتجعلنا فعلا لا نستطيع رسم استراتيجيات ومبادرات دون معرفة دقيقة بأرقام واستبيانات بالكتاب والكُتاب والقراءة والنّشر.
تذكرت تجربة متميّزة انطلقت منذ عشر سنوات تسمّى “تحدي القراءة العربي”: هو مشروع عربي من أجل تشجيع القراءة، أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
و يهدف التحدي إلى:
* غرس حب القراءة في نفوس التلاميذ والطلاب، وتشجيعهم على قراءة ما لا يقل عن 50 كتابًا كل عام دراسي وتلخيصها.
* تنمية مهارات اللغة العربية والتحليل والتفكير النقدي.
* تعزيز الوعي بأهمية القراءة وبناء جيل قارئ ومبدع.
ويقدم التحدي جوائز للطلاب المتميزين، والمدرسة المتميزة، والمشرف المتميز.
شارك في التحدّي منذ انطلاقه عام 2015 وحتى الآن أكثر من 163 مليون طالب وطالبة.
تشير بعض التقارير إلى أن التحدي ساهم في زيادة معدل القراءة اليومي بنسبة 122% في العالم العربي.