ما قل ودل

تداولية العناصر التخاطبية في البلاغة العربية القديمة…دكتور قطري يشارك في ندوة مخبر اللهجات ومعالجة الكلام

شارك المقال

انعقدت اليوم الندوة العلمية التاسعة والعشرون لمخبر اللهجات ومعالجة الكلام عن بعد، والتي قدمتها الدكتورة خديجة مرات، جامعة سطيف2 ، وأشرفت الأستاذة الدكتورة سعاد بسناسي على الندوة، بحضور أعضاء المخبر من مختلف الفرق، وكذا بعض المهتمين والأوفياء لنشاطات المخبر العلمية.

وتناولت الدكتورة مرات خديجة في مداخلتها الحديث بعد عن التواصل باعتباره نقطة تقاطع بين البلاغة العربية القديمة والتداولية المعاصرة , إذ يهتّم كلّ منهما باستعمال اللّغة ووصفها وسيلة للتواصل بين المتخاطبين، مع مراعاة شروط التخاطب وسياقاته وظروف المتخاطبين.

فالبلاغة تهتّم بدراسة التعبير على مختلف مستوياته اللفظية والتركيبية والدلالية والعلاقات القائمة بينها، في حين أنّ التداولية تهتّم بدراسة اللغة حين الاستعمال.

وعليه جاءت هذه الدراسة لتسلّط الضوء على البلاغة العربية القديمة ورصد تداولية العناصر التخاطبية، باعتبار أنّ المخاطِب يرّكز على إيصال المعنى للمخاطَب , مراعيا أحواله ومقامه، كلّ ذلك بهدف تحقيق الإبلاغ والتواصل السليم.

وعقب الندوة فتحت أ.د.سعاد بسناسي مجال المناقشة للمشاركين، وسجلت حضورا شرفيا للدكتور مصطفى قنبر، من وزارة التعليم العالي بقطر، وهو أحد المهتمين بنشاطات المخبر.
وقدم تدخلا فيما له صلة بالتراث العربي وضرورة الاهتمام به، وتفضل جميع الحضور بمناقشة الندوة أساتذة وطلبة، من جامعات سطيف، وهران 1، غليزان، معسكر، تلمسان، الشلف، بلعباس. واختتمت الندوة بتكريم الدكتورة مرات خديجة، وتذكير برزنامة الندوات اللاحقة .
Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram