ما قل ودل

بعد تحييد الدبابات…المقاومة تنتصر في النزالات

شارك المقال

أصبحت المقاومة الفلسطينية تتطور يوما بعد يوم من الناحية الإيجابية فبعدما مّرغ عناصر الفصائل جيش التساحال في الوحل عقب تحييد عدة ألوية من الدبابات و المزنجرات و الجرافات في إصابات كلية و جزئية هاهي اليوم تنتصر في نزالات رجل لرجل.

هاته النزالات التي لطالما تخوفت منها إسرائيل و طالبت من جنودها عدم الترجل في شوارع غزة,آثرت هذه المرة و على سبيل التجربة من الرمي بجنودها الكومندوس كنوع من جس النبض.

لكن يبدو أن المقاومة الفلسطينية لم تعد ذلك الفصيل الذي يعاني الإختراقات الإستخباراتية,بل أصبح الفلسطينيون هم أصحاب المعلومة, و هو ما ظهر جليا خلال عملية صباح اليوم التي أراد من خلالها جيش التساحال اكتساب السبق بتحرير أحد الجنود المحتجزين.

و كانت حصيلة هاته العملية التي استخدمت فيها قوتين خاصتين إسرائيليتين أن وقعتا في كمينين داخل حي الشيخ رضوان ومنطقة الكرامة في غزة، و تمكن المقاتلون الفلسطينيون من الإجهاز على عناصر القوتين الخاصتين وانسحبوا من المكان.

و تعتبر هذه العملية نقلة نوعية في الأداء العسكري للمقاومة الفلسطينية التي بات لها السبق أيضا في أرض الميدان,حيث تشير آخر المصادر أن الفلسطينيين بدؤوا بإخراج فرق نخبهم و هو ما ظهر جليا في نوعية القتال أمام كوماندوس الجيش العبري.

و يبدو أن الصهاينة إن واصلوا عدوانهم الهمجي تنتظرهم جولات و صولات مع الفلسطينيين الذين سبق و أن هدد مسؤولوهم و على رأسهم يحيى السنوار على أنهم سيحرقون الأخضر باليابس بالجيش العبري, الذي سقطت سطوته التي طالما تفاخر بها أمام أطفال و نساء و شيوخ وعجائز فلسطين.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram