ما قل ودل

الأمير عبدالقادر العارف في ضيافة المعرض الدولي للكتاب

شارك المقال

يوم الثلاثاء 12 نوفمبر الساعة الساعة الثالثة (بعد ندوة التصوف) بقاعة المحاضرات بالمعرض-.
إن  المعراج الصّوفي للأمير عبد القادر الجزائري (1808 -1883) كان انتصارًا روحيّا ووطنيّا وانسانيّا، مقاماته وأحواله امتزجت بمراحل حياته العسكريّة والعلميّة والتّأملية.

استلهم القادريّة من تربية صافية ومشيخة ربانيّة سندها ينتهي إلى الرسول عليه الصّلاة والسّلام ، في سلسلة ذهبيّة، شريفة النّسب الطّيني والقلبي والعلمي، فتسامح مع أسراه، وعاملهم معاملة حسنة اهتداء بتعاليم الإسلام وروح الأرياف, وكانت قوّته تكمن في ايمانه بدينه ووطنه وجيشه المحمّدي ومقاومته ألهمت الجهاد والثورة الجزائرية وتاريخ الشّعوب المضطهدة والدّفاع عن قيم المحبّة والتّضامن والتّسامح فكان انتصاره على الكراهيّة والعداوة.
وأصلح بين المسلمين والمسيحيين في دمشق، ودافع عن المظلومين والمضطهدين.
كيف نقرأ اليوم في ظل ازدواجية المعايير في العالم وأزمة الضمير الإنساني وإبادة الشّعب الفلسطيني والحروب القائمة، وتهديد البيئة ومستقبل البشريّة انسانيّة الأمير عبد القادر الجزائري؟.
-يوم الثلاثاء 12 نوفمبر الساعة الساعة الثالثة (بعد ندوة التصوف) بقاعة المحاضرات بالمعرض-.(يشارك في الندوة الباحثون: محمد بويجرة ورشا روابح وعبدالوهاب غراس).
Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram