ما قل ودل

أداء المجتمع المدني الوهراني يرتقي إلى مصاف الاحترافية…رئيس اللجنة الاجتماعية والثقافية والرياضية والشباب لبلدية وهران يوضح

شارك المقال

أوضح رئيس اللجنة الاجتماعية والثقافية والرياضية والشباب لبلدية وهران السيد بلعباس عبد الرحيم أن من بين الأسباب الرئيسية لعلو كعب أداء المجتمع المدني الوهراني بمختلف أطيافه هو الثقة المتبادلة بين المنتخبين و النسيج الجمعوي و كلمة السر في تفسير التميز الذي مرت و لا تزال تمر به مدينة الباهية من خلال نجاحها الباهر في احتضان العديد من التظاهرات الدولية و كذا الوطنية في مختلف الميادين و المجالات يرجع بالدرجة الاولى لسياسة الديموقراطية التشاركية التي لاقت تجاوبا من كل الأطراف.

و خلال تجاذب أطراف الحديث بين جريدة المقال و السيد بلعباس عبد الرحيم حول العهدة التي أشرف فيها المعني على النشاط الجمعوي الوهراني على وجه التحديد, أجاب بأن الإنجازات ذات الطابع الإيجابي هي التي تجيب بنفسها عن مدى الجهد الجهيد الذي أولاه المنتخبون بكافة أطيافهم لإنجاح كل التظاهرات مهما كان نوعها التي احتضنتها الباهية وهران.

و في خضم حديثه عن جملة النجاحات تحدث المعني بإسهاب عن مدى العمل الجبار الذي قام به المجتمع المدني الوهراني بتأطير من إرشادات المنتخبين في بلدية وهران خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط, أين أظهر الفاعلون الجمعويون زبدة بصماتهم التي تركت الأجانب منبهرين بما تقوم به بلدية وهران برفقة نسيجها الجمعوي.

فمن خلال تطبيق الديموقراطية التشاركية باتت الإستشارة هي سيدة الموقف بمعية الثقة المتبادلة, حيث بات دور اللجنة الاجتماعية والثقافية والرياضية والشباب لبلدية وهران التي يرأسها السيد أبو بكر رحيم على سبيل المثال لا الحصر شريك فعال لكل الأطياف الجمعوية سواءا كانت في الميدان الثقافي أو الرياضي أو الاجتماعي, أين تعمل ذات اللجنة على المرافقة الفعلية لمختلف النشاطات من خلال توفير البيئة المناسبة لها كتوفير الجانب اللوجيستي كوضع القاعات و الميادين الرياضية تحت تصرف الجمعيات الثقافية و الرياضية لكي تجري أنشطتها على مستوى راقي و هو الأمر الذي حصل و لا زال يحصل دون نسيان الجانب المادي لأجل تمويل المشاريع الجمعوية.

و كحوصلة لما جاد به السيد بلعباس عبد الرحيم حول النشاط الجمعوي و تأطيره بصفة إيجابية تجدر الإشارة و التنويه بأن وهران التي عرفت توسعا عمرانيا أضحت من خلاله في مرتبة المدن الراقية باتت مضرب المثل في إنجاح التظاهرات أيا كانت صبغتها, سواءا دولية أو وطنية و ذلك بشهادة كل من شاركوا في مختلف المؤتمرات و كذا الملتقيات و التظاهرات الإقتصادية و الرياضية و كذا الثقافية.

 

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram